برعاية وزير العمل ودعم الخيرين.. افتتاح دار فرح للايتام بادارة علي عذاب الذي يؤكد اهمية احتضان الايتام ورعايتهم والركابي يثني على هذه المشاريع الانسانية

برعاية وزير العمل ودعم الخيرين.. افتتاح دار فرح للايتام بادارة علي عذاب الذي يؤكد اهمية احتضان الايتام ورعايتهم والركابي يثني على هذه المشاريع الانسانية
وكالة الفجر نيوز/ خاص
تصويرمحمود المعموري
لانهم الشريحة الاكثر معاناة والما في المجتمع، والاشد وطأة ومكابدة للظروف الاجتماعية والانسانية.. لذلك كان هناك اهتمام من كل الشرائع والاديان السماوية بالايتام واحتضانهم والتأكيد على تربيتهم وتقديم كل ما يحتاجونه.وانطلاقا من كل ذلك، كان لراعي الانسانية والايتام، صاحب المواقف المشرفة الاستاذ علي عذاب دور كبير في هذا الجانب، من خلال افتتاحه لدار فرح لرعاية الايتام الخيري المجاني في بغداد بحضور شخصيات رفيعة المستوى في الدولة والقيادات الامنية والكفاءات والنخب والمثقفين والاعلاميين.
وابتدئ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء، ثم عزف النشيد الوطني العراقي.
حيث القى مدير الدار الاستاذ علي عذاب كلمة جاء فيها:
– اتقدم بالشكر والتقدير لكل الحاضرين في هذا الحفل، وبالخصوص معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، ولكل من ايد وساند هذا الجهد ووقف وقفة مشرفة معنا، متمنين لهم سنة سعيدة ودوام الفرح والتألق.
مؤكدا: ان هذاا ليوم مم جدا بالنسبة لنا لكوننا مقبلون على سنة جديدة وايضا افتتاح دار لايتام، حيث للاسف فانه في الفترة الاخيرة، قد مر العراق مر بظروف عصيبة وصعبة جدا، التي ادت الى ان يكون بلد الايتام.
مبينا: ان الايتام مذكورون في كل الاديان والكتب السماوية، حيث اوصى الله تعالى برعايتهم والاهتمام بهم، ولذلك فاننا نرى ان الكثير من الخيرين قد بادروا وساهموا واولهم معالي وزير العمل جزاه الله خيرا لما قدمه من جهد كبير ولمواقفه الجبارة و وعواطفه الجياشة .
موضحا: انني اتشرف اليوم ان اقف امامكم لافتتاح هذا الصرح الذي سوف يتولى مهمة ايواء جميع الايتام في العراق دون قيود او شروط، ونسأل الله ان يعطينا القوة والطاقة لكي نستطيع تقديم كل ما نملك من اجل هذه الشريحة المظلومة، سواء كان خلال التعليم او الاشراف عليهم وتربيتهم واحتضانهم.
مبينا: انني عشت مع الايتام تجربة طويلة امتدت اكثر من 10 سنوات وسط ظروف صعبة ومريرة، وهم يعانون من واقع مأساوي والام كبيرة جدا، ولكن العراق قادر على ان يراعي هذه الشريحة المهمة المظلومة في البلد.
وحول سبب تسمية هذه الدار، اوضح: ان الجميع يعرف اننا مررنا بتجارب صعبة وقاسية مرت بنا، ومنها قصة الطفلة اليتيمة فرح، والذين تخلى عنها اقرب الناس لها وتركوها تصارع الحياة لوحدها من اجل البقاء، ولكن كانت هناك جهود مشكورة من قبل الحكومة ووزارة العمل ودور الدولة للايتام من خلال احتضانها ورعايتها، ولكن شاء القدر ان تذهب الى بارئها وتلتحق بابويها.
مبينا: ان هذه الفتاة تركت بصمة مؤثرة وقوية في داخلنا جميعا واصبحت سفيرة لكل الايتام من خلال مأساتها ومعاناتها.
مختتما حديثه بالتأكيد على مواصلة الاعمال الخيرة والانسانية، شاكرا كل الحاضرين من المسؤولين والوزراء والاجهزة والقادة الامنيين وكافة الاعلاميين والكفاءات والاكاديميين.
بعدها كانت كلمة لوزير العمل والشؤون الاجتماعية:
– نتقدم بالشكر والتقدير الى الاستاذ علي عذاب على هذه الدعوة الكريمة للحضور في هذا الحفل المبارك، وهي دعوة نتشرف بها في مثل هذا اليوم المبارك ووسط هذا الجمع الكريم.
مبينا: ان هذه المناسبة لها وقع خاص في قلوبنا جميعا، الا وهي افتتاح دار للايتام، حيث ان بلدنا وللاسف الشديد مليء بهذه الشرائح المظلومة التي تعاني من مرارة فقد الاب او الام او كليهما، ويترك اثار نفسية عميقة لدى الاطفال في هذا العمر.
مبديا شكره وتقديره لكل من قام بهذا العمل والجهد وبناء هذه الدار وافتتاحه والاشراف والانفاق عليها، وقد كان للاستاذ علي عذاب ومعه الكثير من الجمعيات والمنظمات الخيرة دور مهم في مشاركة الدولة في رعاية الايتام والاهتمام بهم، والحفاظ عليهم من الانحراف والذهاب الى اتجاهات كثيرة وخطيرة.
مبينا: ان ايواء الايتام وتربيتهم تربية صحيحة، هو ليس مكسب للاستاذ علي عذاب فقط، وانما هو مكسب للمجتمع والاسرة، بل وللمؤسسات الحكومية، لان الدولة قد تكون مقصرة في هذا الملف بحكم ظروف واوضاع معروفة، الا ان مجتمعنا اسلامي وتربطه اواصر كثيرة.