نداء عاجل لوزارة الصحة.. الجميع يطالب بتثبيت د. بسمة سمير محمود ورديفها د.ناصر عبد الصاحب في مركز الرحمانية الصحي وعدم استبدالهما

نداء عاجل لوزارة الصحة.. الجميع يطالب بتثبيت د. بسمة سمير محمود ورديفها د.ناصر عبد الصاحب في مركز الرحمانية الصحي وعدم استبدالهما
بقلم/ سعاد الشاهين
اكدت جميع الاديان السماوية والشرائع الدينية على الخلق الرفيع والمحبة والتسامح والتعاون مع الناس، لانها السبيل لخلق بيئة مليئة بالايمان والرحمة وحب الخير، وبالتالي مجتمع يسوده الخير والعطاء بما يحقق الاهداف والغايات التي يتمناها الجميع.قصتنا اليوم، تتعلق بملف ادارة احدى المراكز الصحية في منطقة الرحمانية، والذي يعد من المراكز المهمة التي قامت بخدمة المواطنين وتقديم افضل الخدمات لهم، وخصوصا خلال فترة جائحة كورونا، حيث عملت الادارة ممثلة بالدكتورة بسمة سمير محمود على بذل اقصى الجهود والتفاني في سبيل الحفاظ على ارواح الناس ومعها كل الكوادر والملاكات الطبية والفنية، حتى خلال ايام العطل والمناسبات.
كما ان مديرة المركز، كانت تقوم بنفسها بجولات ميدانية وزيارات متواصلة الى بيوت المرضى في المنطقة والاطمئنان عليهم، دون كلل او ملل، اضافة الى حسها الانساني ومواقفها المشرفة ومساعداتها المادية للمحتاجين والمرضى والتي لا يمكن نسيانها.
وبعد تنسيب الدكتور الصيدلاني ناصر عبد الصاحب المدير الرديف للمركز، فقد ازداد العمل طاقة وحيوية، والذي ابدع واخلص في جهوده، وتعامل مع الجميع باخلاق عالية وروحية سامية، حتى نال حب المنتسبين والمرضى والمراجعين، لما وجدوا فيه من صفات الادارة الناجحة والشخصية القيادية المثالية.
حيث قد اعطى الدكتور ناصر دفعة معنوية كبيرة للمنتسبين من اجل الانطلاق وتقديم اقصى الخدمات وبذل كل الجهود، فاصبح المركز عبارة عن خلية نحل نشطة ومتفاعلة مع المرضى في كل الاوقات، فالجميع اصبح يحب العمل ويرفض حتى اخذ الاجازات والعطل.
ولكن، سمعنا ان هناك محاولات لاستبدال وتغيير الدكتورة بسمة سمير محمود ورديفها الدكتور الصيدلاني ناصر عبد الصاحب، هذه تمثل صدمة كبيرة للجميع وبالخصوص العاملين في المركز، لانهم لا يريريدون ان يخسروا هؤلاء الطيبون ذوي الاخلاق والضمير الحي.
لذلك فاننا نناشد معالي وزير الصحة ومدير عام دائرة صحة الكرخ بالاستجابة لمطالب الناس والكوادر الطبية والفنية والملاكات العاملة بعدم تغير دكتوره بسمة سمير محمود والصيدلاني ناصر عبدالصاحب ناصر وذلك خدمة للمصلحه العامة، وانهم الاكفأ والافضل من بين الجميع.