وكالة الفجر نيوز/ خاص
ان الغبن والظلم من اشد الامور المعاصي واكبرها عند الله سبحانه وتعالى التي ينال مرتكبها العقاب الشديد في الدنيا والاخرة، لما لها من اثر سيء وقهر وشعور بالالم والمعاناة لدى الانسان.واليوم نضع بين ايدي السادة المسؤولين المعنيين وبالخصوص وزير المالية وهيئة التقاعد العامة مظلومية احد الاخوة ونرجو ان يتم انصافه واسترداد حقوقه المالية وفق القانون والتعليمات.
حيث يقول جمال ذاكر سعيد في رسالة بعثها الى الوكالة، انه تم تعيينه عام 1975 في الشركة العامة للمقاولات الانشائية ضمن ملاك وزارة الإسكان، وفي عام 1977 تم سوقه لاداء الخدمة العسكرية، وأثناء تواجدي فئ الخدمة العسكرية كنت أستلم راتبي من دائرتي وكان يتم استقطاع مبلغ التقاعد خلال السنوات الماضية، اي ان الامور تجري وفق سياقها القانوني الصحيح وان خدمتي مستمرة ومضمونة.
ويضيف جمال: في عام 1991 تم تسريحي من الخدمة العسكرية ولدي المستمسكات الخاصة بذلك ودفتر الخدمة العسكرية، ولكن في هذا العام اثناء تسريحي لم ألتحق بالدائرة المذكورة.
مؤكدا: انه امضى عدة سنوات في مراجعة هيئة التقاعد العام دون جدوى ولم احصل على اي شيء، علما ان هناك زملاء لي مروا بنفس الظروف والاوضاع التي مررت بها الا انهم يستلمون الان رواتبا تقاعدية كاملة وفق القانون.
مبينا: انني قدمت لهم كافة المستمسكات والوثائق والادلة الى هيئة التقاعد العامة ولكن لم يحصل اي شيء، علما اني امر بظروف معيشية صعبة ولدي عائلة كبيرة ولا املك اي عمل، فاناشد معالي وزير المالية ومدير هيئة التقاعد العامة الى الالتفات الينا والاسراع بانجاز معاملتي التقاعدية من اجل انقاذي وانقاذ عائلتي من الهلاك والجوع والحرمان لسنوات طويلة ورفع الحيف والظلم عني، حماكم الله ورعاكم وجعلكم خيمة لنا.