خلال مؤتمر القيادات السياسية.. مناقشة مصير الديمقراطية في البلد ودعوات لمنع تقييد الحريات وترسيخ الوعي الجماهيري بها

الرابط المختصرhttps://www.elfagrnews.com/?p=11599

خلال مؤتمر القيادات السياسية.. مناقشة مصير الديمقراطية في البلد ودعوات لمنع تقييد الحريات وترسيخ الوعي الجماهيري بها

Linkedin
Google plus
whatsapp
مارس 24, 2023 | 6:59 م 151 views

وكالة الفجر نيوز/ خاص
من اجل مجتمع متحضر ينعم بالحرية الحقيقية والديمقراطية وفق اسس حضارية حديثة، كان لابد للشخصيات العراقية المخلصة موقفها ودورها في هذا المجال، حيث عقد مؤتمر القيادات السياسية المستقلة لمناقشة مصير الديمقراطية في العراق وترسيخ عملية سياسية اكثر تمثيلا للشرائح الاجتماعية وذلك في فندق المنصور الدولي بحضور شخصيات اكاديمية واعلامية وسياسية وناشطين ومهتمين ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.وتضمن المؤتمر الكثير من الفقرات والفعاليات والقاء عدد من الكلمات للمشاركين فيه، والتي تضمنت دعم التحول الديمقراطي في العراق وبما يسهم في تأطير الهدف الرئيس من المؤتمر بافكار ورؤى وتصورات تدفع باتجاه عملية سياسية محتكمة الى العدالة وتكافؤ الفرص.
وعلى هامش المؤتمر التقت وكالة الفجر نيوز بعدد من الحاضرين ومنهم الدكتور عباس الجبوري مدير مركز الرفد للدراسات الاستراتيجية الذي اكد قائلا:
– ان هذا المؤتمر قد عقد من اجل الحديث عن الديمقراطية في العراق ومستقبل العمل السياسي فيه، وقد تضمن بعض الاحاديث عن حرية الصحافة والدفاع عن السلطة الرابعة وعدم تقويضها وتقويض الديمقراطية في المستقبل، وعدم اصدار قوانين تتعارض مع الدستور، مثلما يحصل اليوم من خلال المحاولات لاصدار قانون يحد من العملية الديمقراطية.
لذلك فاننا اليوم في هذا المؤتمر ناقشنا هذه الامور، وستكون هناك مخرجات ترسل الى مجلس النواب والحكومة، لكي نوضح بان المعارضة التي تحصل لهذا القانون مع المادة (38) التي تجيز حرية التعبير والرأي والتظاهر، وعندما يراد تكميم افواهنا بهذا الشكل، فاننا لن نستطيع مواصلة العمل الاعلامي لان هناك خطوط حمراء سيضعها هذا القانون.

كما التقينا بالسياسية المستقلة الدكتورة سناء الهايس الدليمي والتي اكدت:
– حضرنا مؤتمر القيادات السياسية المستقلة لتفسير مفهوم الديمقراطية، لان هذا المفهوم ولد في العراق مشوها، لانه نشأت في ظل بلد شبه محتل او تحت ظلال الاحتلال، حيث حاولت الدول المحتلة ايصال الديمقراطية وفق مفهومهم، الا اننا في العراق واجهنا عراقيل شتى من اهمها كانت الطائفية والحروب الاهلية والمنظمات الميليشياوية التي بددت مفهوم الديمقراطية في العراق.
مبينة: ان البلد يحتاج الى وقت وتنظيمات اكثر وتوضيح لمفهوم الديمقراطية في العالم بشكل ادق، وفي الوقت الحالي لا يوجد تغيير لان الديمقراطية ولدت بشكل مشوه، ولكن نأمل بان يكون التغيير على مراحل، لان مفهوم الديمقراطية الحقيقية ليست كما هي الحال في العراق، ونحن نتمنى التغيير وان تعم الديمقراطية في البلد.

كما كان لقاء مع الاستاذ هادي جلو مرع الذي اوضح:
– هناك فرق بين الديمقراطية التي تتيح التعبير عن الاراء السياسية وبين الديمقراطية التي تعني انها الالة التي تتيح لك ممارسة هذا الدور، وايضا العمل السياسي الذي هو ممارسة طبيعية للناس، وان لم يمارسوا ذلك فانهم يحتاجون الى الاعلام والتعبير والديمقراطية.
اذن هي الات متوافقة مع بعضها تعمل وفقا لمعادلات سياسية ودستورية وقانونية، والحالة العراقية حتى هذه اللحظة هي حالة مضطربة لا يمكن الجزم بانها حالة ذاهبة الى الاستقرار، لذلك فانها تحتاج الى المزيد من التحديث والتطوير والمزيد من الحديث مع الفاعلين والمؤثرين والقيادات المجتمعية والابتعاد عن المصالح الشخصية.
موضحا: ان مشكلة العراق تتمثل بكون الجميع يغلب المصالح الفردية والشخصية على مصالح الدولة، وهذا يمنع من حصول اي عملية تغيير، لذلك فان هذه الندوة تبحث في اسس العمل القيادي والعمل الذي يطور مهارات حرية التعبير والقدرة عليها وحمايتها والوصول الى الاهداف من خلال الانسجام بين الديمقراطية بوصفها الالة وبين حرية التعبير بوصفها الوسيلة وبين العمل السياسي بوصفه الجامع لكل هذه الالات وهو الذي يعتمد عليها جميعا.

تعليقات

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مواضيع عشوائية