المؤتمر العام لعشائر العراق.. توقيت مثالي ونجاح اخر للهميم

الرابط المختصرhttps://www.elfagrnews.com/?p=1260

المؤتمر العام لعشائر العراق.. توقيت مثالي ونجاح اخر للهميم

Linkedin
Google plus
whatsapp
يونيو 5, 2023 | 7:55 م 388 views

وكالة الفجر نيوز/ بغداد
ضمن الحملة الوطنية الاسلامية لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب وبرعاية معالي رئيس ديوان الوقف السني الاستاذ الدكتور الشيخ عبد اللطيف الهميم، اقام الديوان المؤتمر العام لعشائر العراق تحت شعار “بعشائرنا نبني العراق السيد الحر المستقل” في القاعة الكبرى في مجمع ام القرى ببغداد بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية ودينية وعدد كبير من شيوخ القبائل والعشائر ومنهم الدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان والسيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني وممثل الامانة العامة لمجلس الوزراء ووسائل اعلام مختلفة منها وكالة الفجر نيوز.
وابتدئ المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق، ثم عزف السلام الجمهوري.
بعدها القى راعي المؤتمر والمستضيف له الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم كلمة ترحيبية قال فيها:بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه، السيد رئيس مجلس النواب الاستاذ الدكتور سليم الجبوري المحترم، سماحة السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني المحترم، قامات العراق، شيوخ القبائل، كل بجميل اسمه ووسيم رسمه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مرحبا بكم، مرحبا بالهور، بيارق عز، مرحبا بالجبل، شموخ وكبرياء، مرحبا بالسهل، عزة ونخوة، مرحبا بكم يا مجد العقال، و”يجماغ” الكرامة، مرحبا بكم يا حماة عفاف الجرغد وشرف الظفيرة، مرحبا بكم ايها المحافظون على وحدة العراق، هذا ليس مؤتمرا انتخابيا، ولا احتفالا سياسيا، انه اعادة التأكيد على وحدة العراق السيد الحر المستقل منذ ان اعطينا ميثاقنا كلمة شرف للعراق، ليس كلمة لطائفة او مذهب او انتماء سياسي ولا لاي عاصمة من عواصم الدنيا..
هذا هو العراق عراق الله، عراق البصرة والكوفة وذي قار، عراق الانبار وصلاح الدين ونينوى، عراق بغداد، بغداد ذهب الزمان وضوعه العطر، سيسمونا اسماء، واسمي وطني العراق، سيحاولون رسم صور متفرقة وارسم صورة العراق وكلما دار ناعور الدم والتئم جرح على كف جيل تذكرت دمعة العراق، هذا العراق السماوي الطريدة والسهام الرسالة والرسول الشاهد والشهيد، العابر والسبيل، الاغتراب والعناوين والبريد، هذا العراق لون التردد في الزمرد، هذا العراق يولد عاريا على مهرة كما خلقته السماء.
لقد روى العراقيون وحدة العراق بشريان من القلب وبمهج القلوب وبدموع العين وبعرق السواعد المفتولة، سواعد النشامى في السهل والجبل والهور، والله لم نكن يوما مطمئنين الى وحدة العراق كما نحن اليوم.
العراق منه وفيه بدأت قصة البشرية مرتين هو حامي حمة العروبة والإسلام وفوق كل مذهب وكل طيف ، لافتاً الى ان القبائل والعشائر بكل مفاصلها وتاريخها وعلى مدى التاريخ لعبت دورا بارزا في الحفاظ على نسيج المجتمع ووحدته .
واضاف : هذا المؤتمر جاء ليدرس دور القبائل في وحدة العراق وفِي تدعيم الأمن والاستقرار وسيادة سلطان القانون و في المصالحات المجتمعية فضلاً عن عودة النازحين والمهجرين مؤكدا ان الدور الابرز والأعمق هو بناء الدولة القانونية التي تقوم على أساس المواطنة المتساوية .
وخاطب الدكتور الهميم الشيوخ والامراء قائلاً : ان العراقيين لن يرضوا يوما ان يكونوا تابعين اذلاء لأي كان ، لافتاً الى ان شيوخ العشائر هم قامات العراق وهم الماجدون وأبناء الماجدين .
واضاف : لقد دفع العراقيون ثمنا باهضا من دماء ابنائنا في مواجهه الارهاب المأجور الموظف من الخارج وقد حان الوقت الذي نبني به الدولة الحقيقية مستطرداً بالقول ” أمامنا طريق طويل لمرحلة ما بعد داعش وتكون القبيلة فيه هي الركن الأساس في سيادة سلطان القانون والدولة ” .
مبديا فخره بشيوخ العشائر قائلا: أنا افخر بكم والعراق كله اليوم يفخر بوجودكم واحيي الانتصارات العظيمة التي صنعتها تضحيات ودماء الرجال التي خطت على خريطة العصر مكانة للعراق
وقال موضحاً لشيوخ العشائر : كونوا على يقين حينما أكون شيعيا في السنة وسنيا في الشيعة عربيا بالكرد وكرديا بالعرب فنحن كلنا في مركب واحد ويجب ان يعبر الى بر الأمان .
وتابع حديثه قائلاً : أنا افخر بكم والعراق كله اليوم يفخر بوجودكم واحيي من هذا المكان الانتصارات العظيمة التي صنعتها تضحيات ودماء الرجال و خطت على خريطة العصر كرامة العراق ومكانته . مقدماً الشكر لكل من بذل دماً من المقاتلين بجميع صنوفهم بدءا من رئيس الوزراء الى اصغر رتبة في القوات المسلحة .
من جانبه شكر مدير عام دائرة شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء عبد الحسين العامري الدكتور الهميم على رعايته لهذا المؤتمر مبينا ان التحضيرات بدأت منذ شهرين واليوم بحمد لله تم عقد المؤتمر الذي اثبت ان المؤسسة العشائرية هي واحدة من ركائز البلد.
بحضور الدكتور الهميم عقدت الجلسة الختامية لمؤتمر العشائر العراقية التي أكد فيها شيوخ العشائر وامراء القبائل على العمل معا لبناء العراق الواحد كما تمت مناقشة محاور عدة تمخض عنها توصيات توجب على المؤتمرين العمل بها.
بعدها القى الدكتور سليم الجبوري هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم
صدق الله العظيم
‏معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني
السادة اصحاب المعالي والسعادة والسماحة
شيوخنا وأعمامنا الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‏في البدء اتقدم بالشكر الجزيل الى ديوان الوقف السني على هذه المبادرة المهمة وعلى توقيتها ومضمونها ، ذلك أننا بأمس الحاجة لبحث همومنا الطارئة والعاجلة والهامة و تقديم ‏الحلول لكل مشكلاتنا من خلال الحوار البنّاء والمثمر والصريح والمركّز ، والشكر لكم أنتم يا قادة المجتمع ورجالَه وصنّاع الرأي فيه ، فحضوركم وتفاعلكم مع المبادرات الوطنية دليل حرصكم ووعيكم بالضرورات والمتطلبات ، وهنا لابد أن أؤكد ان إدامة الحوار والتباحث في الشأن الوطني يمنح الجميع فرصة التعاطي مع الأفكار الجديدة والاستماع للآراء المتعددة وتلاقح الأفكار والرؤى ( فمن شاور الرجال شاركهم في عقولهم ، ومن استبد برأيه هلك ) كما قال سيدنا علي كرم الله وجهه
السادة الأكارم
ان التقدم الذي تحققه قواتنا البطلة بكل تشكيلاتها في الموصل وقرب موعد انتهاء صفحة داعش الإرهابي تجعلنا جميعا على المحك في وضع الامور في نصابها وتهيئة الارضيّة المناسبة للمصالحة المجتمعية الناجزة ، والتي تعتمد في أسسها على توفر الظروف الموضوعية لطرحها كمنهجية عمل ، وأعني هنا بالظروف الموضوعية هي جملة الخطوات العملية التي تقوم بها الفعاليات الإجتماعية والسياسية والحكومية والتي من شأنها ان ترتقي بملف المصالحة من التحسينيات الى الضروريات ومن الهوامش الى المتون ومن الكماليات المؤجلة الى الاولويات العاجلة ، فالمصالحة الوطنية كانت الى وقت قريب نقطة حوار سياسية نخبوية ابتعدت كثيرا عن اشراك الفعاليات الاجتماعية في مراحل الإعداد والتطوير لهذا المشروع وكان الاولى ان يولد هذه المشروع في حظن منظمات المجتمع المدني وتتناوله المؤسسة السياسية والتنفيذية والتشريعية كملف يطلبه الشعب وتستجيب له الدولة لا العكس .
المشايخ الأفاضل
الحاضرون الأكارم
لقد ان الاوان ان يتفاعل مشروع المصالحة المجتمعية ميدانيا على شكل تفاصيل تعتني بفك الاشتباك في قضايا الخلافات الفرعية داخل العشيرة الواحدة والمنطقة الواحدة والبيئة الواحدة ، وان تحسم اللجان الميدانية هذه كل هذه المشاكل في وقت محدد وان تضع ضوابط واضحة ولوائح تنظيمية لهذه الجهد وحسب متطلبات الحاجة لكل منطقة وواقعة وتوثق هذه الحلول على شكل مواثيق وعهود اجتماعية حاسمة تنساق مع الدستور ولا تتقاطع مع القانون وتؤدي في محتواها الى تحقيق روح العدالة ، وارى ان هذا الجهد بتفاصيله سيقدم ملف المصالحة بشكل عملي ، وهنا اقصد أن يتم تشكيل لجان مجتمعية لتفكيك مشكلة يثرِب على سبيل المثال ومثلها لجرف الصخر ومثلها لمناطق اخرى ولكن في الإطار الاجتماعي والإنساني ، وتبقى المتعلقات الأمنية والإدارية من حصة المؤسسات ذات العلاقة ، واعتقد ان توفر البيئة المجتمعية الإيجابية لحل هذه المشاكل هو اهم بكثير من الخطوات التي تلحقها وتتبعها .
الحاضرون الكرام
تمثل المصالحة الوطنية الامل الحقيقي في اعادة بناء الدولة والمجمتع ، ومن المؤكد ان مشروع المصالحة الوطنية تعثر منذ سنوات رغم تشكيل لجان دائمة له وإجراء عشرات الحوارات بهذا الشأن ، ونعتقد ان المشكلة تكمن في تعريف المصالحة الوطنية نفسها فالبعض يراها لقاءا برتوكوليا بين أطراف متنازعة يستلزم الترضية بين السياسيين أنفسهم وهذا فهم خاطئ ومشكل ، فالمصالحة الوطنية بالعنوان الذي نحتاجه هو تسوية تاريخية لا تستثني سوى البعث داعش تنظيما وفكرا .
ان مشروع المصالحة يحتاج الى ظروف تمهيدية تهيء له الارضيّة للنجاح وأول هذه الظروف هي إجراءات حكومية تتمثل بتنفيذ مشروع الاصلاح وورقة الاتفاق السياسي وبضمنها على وجه الخصوص قضية التوازن ، فالمصالحة كما نراها على شطرين الاول تنظيري فكري ينطلق من الايمان بفكرة التسامح والتعايش وثانيها إجرائي يتعلق بالخطوات العملية التي هي نتيجة الايمان بالشطر الاول ، ونعتقد كذلك انه لابد من انتداب جهات مرضية وموثوقة من قبل الجميع لرعاية هذا الحوار التاريخي وتحقيق مستلزماته وفي مقدمتها الأمم المتحدة .
ختاما
أتمنى ان يكون هذا اللقاء جزءا مهما من الصورة الكلية لمشروع المصالحة والذي مازال بحاجة ماسة الى مزيد من المصارحة والمناصحة والتنازل والتداول وبعد ذلك القرار الجاد وعدم التبرم بكل الاثار الجانبية التي ستنتج عن القبول بهذا المشروع والصبر عليها حتى تؤتي أكلها وتحقق مبتغاها ، بعد معونة الله وتسديده وتوفيقه
حفظ الله العراق واهله
والرحمة للشهداء
والمجد للأبطال المرابطين في ثغور القتال
والعز للعراق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم القى رئيس التحالف الوطني كلمة اكد فيها ان ما نحتاجه اليوم هو مشروع شامل فيه بعد سياسي وبعد إجتماعي وبعد وخدمي وتنموي وامني .
وقال الحكيم ” إن مشروع التسوية لا يخص الشيعة والسنة وحدهم بل هو مشروع العراقيين بمختلف مكوناتهم ” متسائل الحكيم بكلمته .. كيف نبني دولة كلنا رعاياها ؛ وشدد الحكيم بقوله بصراحة لاعودة الى الوراء.
الى ذلك قدم شيوخ العشائر. وامراء القبائل العراقية خلال الجلسة الختامية درع السلام للدكتور الهميم لعمله الوطني مطالبيه الاستمرار بهذا النهج لدحر الطائفية ولَم شمل العراقيين .
وتم خلال الجلسة اعلان البيان الختامي للمؤتمر الذي نص على ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
[ يا ايها الذين آمنوا انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ] صدق الله العظيم
انطلاقا من وحدة العراق ارضا وشعبا وتأسيسا على الحقائق والآمال التي تؤكد اصرار المكونات العراقية على تعزيز قيم الوفاق والتصالح والاخاء الراسخ، التقى رؤساء العشائر العراقية في مؤتمرهم هذا كاستجابة مبدئية مع روح المصالحة الوطنية التي اطلقها دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي والتي جاءت تلبية للظروف القاسية والمحنة العصيبة التي يمر بها شعبنا المظلوم.
ان ما ساد هذا المؤتمر من نقاشات وتبادل الآراء والمواقف والتصورات يكشف بالدليل القاطع على انه لا توجد اصلا خلافات جوهرية تفرق العراقيين، ومن الحق القوي ان جميع من شارك في هذا المؤتمر قد عكس النية الصادقة بالتمسك بقيم الاخوة والمحبة والتسامح، مثلما عكس ايضا عمق الايمان الوطني بمشروعية الوحدة والتوافق كمنطلقين لا بديل لهما لمستقبل العراق.
وباخلاص نوصي بما يأتي :
1- دعم مبادرة دولة رئيس الوزراء للمصالحة الوطنية والتي تضمنت التفاهم مع القوى المستعدة للحوار.
2- التوقيع على ميثاق شرف يتضمن البراءة من كل مجرم يستحل الدم العراقي والتعهد بعدم ايوائه والتستر عليه والدفاع عنه، ويدعو المؤتمر الى التزام الجميع بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والاقرار بان المصالحة هي مسيرة واحدة، وان كل المبادرات المطروحة يجب ان تصب في اشاعة السلام والمحبة والاخوة بين ابناء الشعب.
3- تحريم الدم العراقي وادانة القتل على الهوية والمداهمات العشوائية واختطاف الابرياء من العراقيين وترويعهم والقصاص العادل من الجناة.
4- المحافظة على وحدة العراق ارضا وشعبا وتقوية اللحمة العراقية والتأكيد على دور العشائر في ذلك.
5- دعم العشائر في التدخل والمشاركة الفاعلة لاعادة المهجرين وتعويضهم وتأمين الحماية لهم بالتعاون مع السلطات الحكومية.
6- يرى المؤتمرون اعادة تقييم عمل هيئة اجتثاث البعث والاحتكام الى القضاء لمعاقبة المجرمين من اعضاء حزب البعث المنحل على ان يشرع مجلس النواب قانونا بخصوص ذلك.
7- المطالبة باطلاق سراح المعتقلين لدى قوات التحالف والقوات العراقية والتأكيد على الاسراع بالافراج عن الذين لم تثبت ادانتهم.
8- الدعوة الى معالجة ظاهرة الميليشيات المسلحة او ايجاد حل مناسب لتشكيلاتها بما يؤدي بالنهاية الى حصر حمل السلاح واستخدامه بين اجهزة الدولة الرسمية فقط.
9- المطالبة ببناء القوات المسلحة العراقية على اساس الكفاءة والايمان بالثوابت الدستورية مع الاستفادة من كل الطاقات الخيرة التي كان يزخر بها الجيش السابق على ان يشرع مجلس النواب قانونا بخصوص ذلك وعلى ان تصرف لمنتسبي الجيش جميع مستحقاتهم القانونية، حتى يتمكنوا من العيش الكريم.
10- يرفض المؤتمرون التدخلات الخارجية في شؤون العراق والتي تهدف الى دعم الارهاب وتأجيج الصراع الطائفي والعنصري وتفجير الوضع الداخلي وتحويل العراق الى ساحة اقليمية ودولية للصراع.
11- الاسراع ببناء القوات المسلحة من الجيش والشرطة والاجهزة الامنية المختلفة تمهيدا للانسحاب الكامل للقوات المتعددة الجنسيات من العراق وتأمين السيادة الوطنية الكاملة.
12- ان مبدأ الفيدرالية قد اقر بموجب الدستور وللحفاظ على الوحدة الوطنية في المرحلة الراهنة وتوعية الشعب حول تقبل مفهوم الفيدرالية لتثبيت مصالح الشعب العليا هناك من يرى التريث في التطبيق لفترة زمنية محددة.
13- ندعو الحكومة والقيادات السياسية والدينية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني الى تكثيف جهودها للقضاء على الاحتقان الطائفي واشاعة ثقافة المحبة والتعاون والاحترام بين ابناء الشعب العراقي الواحد.
14- ادانة التصرفات اللامسؤولة للقوات المتعددة الجنسيات التي تؤدي الى الحاق الضرر بالابرياء من ابناء شعبنا واعاقة تقدم العملية السياسية في العراق والمطالبة برفع الحصانة عنهم.
15- ندعو الحكومة الى الاسراع بتعويض المتضررين من جراء القصف والمداهمات والعمليات الارهابية وتعويض ضحايا النظام السابق.
16- فتح فروع للهيئة العليا للحوار والمصالحة الوطنية على ان يكون للعشائر دور مهم وبارز في انجاح عملية المصالحة.
17- يطالب المؤتمر باعادة بناء البنى التحتية وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن والمساهمة في خفض البطالة التي هي احد اسباب التدهور الامني في العراق والعمل على ايقاف هجرة العلماء والمفكرين ورجال الاعمال واساتذة الجامعات الى خارج البلد والسعي الى اعادة من هاجر منهم.
18- تفعيل دور العشائر في تشكيل هيئة مستقلة (مفوضية) تعنى بشؤون العشائر واعطاء صلاحيات لشيوخها في حماية مناطقهم من الارهاب واعتماد تزكياتهم للمتطوعين لدى الاجهزة الامنية والدفاعية.
19- عقد مؤتمرات للعشائر الكبيرة كل لوحدها ذات الانتماءات المتعددة وتكون هذه المؤتمرات باشراف ودعم هيئة المصالحة.
20- نطالب الحكومة العراقية بطرد كافة المنظمات الارهابية الاجنبية الموجودة الآن على التراب العراقي والتي تعتبر عاملا مهما في اشاعة ودعم الارهاب في بعض مناطق العراق.
21- يطالب المؤتمرون بمشاركة رؤساء القبائل في عضوية المجلس السياسي للامن الوطني بما يتناسب وحجمهم السياسي والاجتماعي.

    

تعليقات

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مواضيع عشوائية