وكالة الفجر نيوز: جبار اللامي
في الوقت الذي يعيش فيه البلد ازمة اقتصادية خانقة نتيجة التداعيات التي حصلت بسبب وباء كورونا وانخفاض أسعار النفط والركود العالمي، وما خلفته من تراجع في مستوى المعيشة وقلة فرص العمل وارتفاع البطالة وتفشي الفقر.. كانت هناك مشاريع ومبادرات وطنية تناغمت مع حاجات ومطالب العراقيين.حيث عقدت شركة الودج مؤتمرها الوطني الخاص باطلاق مشروع بغداد التنموي المتضمن تقديم الدعم المادي والاستشاري لتأهيل وتطوير وانجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الاتحاد الوطني المركزي لنقابات عمال العراق وبحضور عدد كبير من المواطنين وشخصيات اقتصادية واجتماعية وخبراء ومثقفين وقادة عسكريين ومسؤولين ووسائل إعلامية متنوعة.
وابتدئ المؤتمر بعزف النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العراق، ثم القيت عدد من الكلمات التي بينت أهمية دعم القطاع الخاص وتعزيز التنمية وفتح مشاريع خاصة للشباب العاطل عن العمل وخلق فرص عمل جديدة في السوق.
وبين القائمين على المشروع بان انطلاق مثل هذا المشروع التنموي هو ضرورة قصوى في الوقت الراهن لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
فيما رأى الخبراء: انه من المهم جدا تقديم الدعم المادي والاستشاري لتاهيل وتطوير وانجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة لغرض تعزيز النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص .
وقد ابدى عدد من المستثمرين رضاهم وتأييدهم لانطلاق هذا المشروع لان العراق هو المكان المناسب للاستثمار مع وجود الكثير من الفرص والايدي العاملة الماهرة والكفوئة في العمل حيث يقدم مشروع بغداد الدعم الكامل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كدعم مالي وفني لحل بعض مشاكل المواطن كالبطالة كذلك توفير العمل لهذه الفئة من خلال تقديم الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطه واستثمار مشاريع انتاجية صغيرة كذلك توفير فرص لدعم مشاريع ريادية للمهتمين من اصحاب المشاريع الريادية والمستثمرين .